المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٢٤, ٢٠١٢

أسلوب التعجب

أسلوب التعجب تعريفه :         تعبير كلامي يدل على الدهشة والاستغراب ، عن الشعور الداخلي للإنسان عند انفعاله حين يستعظم أمرا نادرا ، أو صفة في شيء ما قد خفي سببها . نحو : ما أعظم التضحية ، وأعظم بالفضيلة .       وما أجمل السماء ، وأجمل بالسماء . ومنه قوله تعالى : { فما أصبرهم على النار }1 . وقول الشاعر :       فما أكثر الإخوان حين تعدهم     ولكنهم في النائبات قليل أنواع الأساليب التعجبية :       للتعجب صيغ كثيرة منها السماعي ، ومنها القياسي : أولا ـ أساليب التعجب السماعية :         هي الأساليب التي وضعت في الأصل لغير التعجب ، والتي لا وزن ، أو قاعدة قياسية لها ، ولكنها تدل عليه بالاستعمال المجازي ، ولا علاقة لها أصلا به ، وألفاظها لا تدل عليه صراحة ، وإنما دلت عليه دلالة عارضة عن طريق النطق بها مجازا . ومن تلك الأساليب الآتي : 1 ـ استعمال المصدر " سبحان " مضافا إلى لفظ الجلالة لإظهار التعجب والدهشة . نحو : سبحان الله . فسبحان الله بلفظها ومعناها وضعت أصلا للدعاء والعبادة ، تم استخدمت في التعجب على غير الأصل . ومنه قول الرسول ـ صلى الله عليه

أدوات الشرط

أدوات الشرط غير الجازمة        تطلق تسمية أدوات الشرط غير الجازمة على تلك الأدوات الشرطية التي لا تؤثر جزما على الفعل المضارع ، إلا أن المعنى التعليقي موجود في هذه الأدوات . نحو قوله تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين }1 . وقوله تعالى : { ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم }2 . وقوله تعالى : { فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين }3 . أنواعها : ـ      تنقسم أدوات الشرط غير الجازمة إلى نوعين : 1 ـ أدوات شرط امتناعية . 2 ـ أدوات شرط غير امتناعية . أولا ـ أدوات الشرط الامتناعية وهي : ـ لو ، لولا ، لوما .      المقصود من الامتناع أن الربط بين جملتي الشرط والجواب ، يكون ربطا سلبيا .  فالتعليق لم يكن لتوقف وجود الجواب على وجود الشرط ، وإنما لأن الربط بين الشرط والجواب يقوم على انعدام الجواب لانعدام الشرط ، كما هو الحال في " لو " ، وقد يكون انعدام الجواب لوجود الشرط كما هو الحال في " لولا " ، و " لوما " ، وذلك يعني أن الامتناع قد يكون للجواب والشرط معا كما في " لو " ، وقد يكون الامتناع للج