المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٢٠, ٢٠١١

الأبواب المفتوحة

الأبواب المفتوحة أحبك أبى ..أحبك أمى ..أحبكم إخوتى.. ولكن حبى لمحمود أشد . سامحونى جميعا فأنا لا أستطيع أن أعيش بدونه . لقد كانت الرسالة كصاعقة أو بركان انفجر فى وجه الأسرة فالأب لم يعد يتحدث مع أحد أو يرفع عينه فى   الناس والأم صارت تبكى ليل نهار والأخوة   تركوا جامعاتهم وبدأوا يبحثون عنها فى كل مكان ولم يكن متوقعا من نادية البريئة الهادئة أن تحدث منها الكارثة التى دمرت حياة   الأسرة وحولتها إلى جحيم فهى كانت مثالا للفتاة المؤدبة الطيبة التى تذهب   إلى الجامعة وتعود إلى البيت فى مواعيدها لم تتغيرولم يظهر عليها شيء   منذ أن دخلت الجامعة ولم تكن كأختها نوال التى كانت مشغولة بلبسها وشعرها ولا يمر يوم إلا وهناك مشكلة مع أحد أخواتها . مر شهر ولم تسمع الأسرة خبرا يسرها أو يحزنها وإذا بأحد أصدقاء   الأسرة يتصل بهم يبلغهم خبر مقتل نادية . كيف حدث ذلك ؟ ومن القاتل ؟ ولماذا ؟ وأين ؟ أسئلة عديدة ليس لها أجوبة ولكن الجواب الوحيد أنها قتلت فقد عثر عليها   مذبوحة   وملقاة على الطريق وبدأت تحقيقات النيابة فسألت الجيران والأهل والأصدقاء وليس هناك دليل فقررت دفن الجثة وقيد القضية ضد مجهول . لم ي

التحويطة

التحويـطة" التميمة" بقلم . محمد فهمى استيقظت مبكرا لبست عباءتها السوداء وطرحتها السوداء وحذاءها الأسود فتاة فى العقد الثانى من عمرها ـ أخرجها   أبوها من المدرسة منذ عشر   سنين   لتتزوج ابن عمها.ــ   جميلة هادئة طائعة ليس لديها حظ من الذكاء أو الفطنة تتجه نحو الشارع الكبير لتستقل سيارة أجرة تصل بها إلى المدينة فقد سمعت عن شيخ كبير يقوم بعمل الأحجبة والتمائم التى تحمى من الحسد وتأتى   بالأولاد وتجلب الأرزاق . كتمت الخبر عن   الجيران فالحيطان لها آذان فهى أنجبت أربعة   بطون كلها   إناث مما أثار غضب زوجها الذى لم يتلق شيئا من التعليم فهو وريث والده الوحيد الذى ترك له عدة أفدنة وآلاف الجنيهات ومزرعة من العجول وغيرها وحينما ولدت ابنتها الأولى   وصفها بالفقرية لأنها أنجبت له البنت وهو كان يريد الولد وحذرها فىالمرة الثانية لو أنجبت بنتا سوف يطلقها وبالفعل شاءت الأقدار أن تلد بنتا وكاد يطلقها لولا تدخل الجيران والأقارب وحملت الثالثة ووضعت يدها على قلبها " فالتالتة تابتة " كما يقولون ولكن يوم ولادتها كان يوما سعيدا له فقد ولدت   إحدى البقرات   عجلين فتفاءل بمولدها وس