ثالثا النصوص 1 - من تجارب الحياة لزهير بن ابي سلمى الشاعر : زُهَير بن أبي سُلمَى زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر. حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة.ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر ( من ديار نجد )، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام . قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة أو في الحول وقد كان يسمي ( شاعر الحوليات ) ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء. أشهر شعره معلقته تلك التي بين أيدينا بعض من أبياتها والتي مطلعها: أمن أم أوفى دمنة لم تكلم . بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فالمُتـَثـَلَّـمِ المناسبة : كان زهير بن أبي سلمى المزني نازلاً في بني مرة من ذبيان، وقد نشبت حرب ضروس بين ذبيان وعبس عرفت بحرب داحس والغبراء اصطلى
المشاركات
عرض المشاركات من ديسمبر ١٥, ٢٠١٤