المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٥, ٢٠١٤
ثالثا النصوص                                             1 - من تجارب الحياة                 لزهير بن ابي سلمى الشاعر : زُهَير بن أبي سُلمَى          زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر. حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة.      قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة.ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر ( من ديار نجد )، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام .   قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة   أو في الحول وقد كان يسمي (   شاعر الحوليات )    ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.      أشهر شعره معلقته تلك التي بين أيدينا بعض من أبياتها والتي مطلعها:                        أمن أم أوفى دمنة لم تكلم .   بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فالمُتـَثـَلَّـمِ المناسبة :     كان زهير بن أبي سلمى المزني نازلاً في بني مرة من ذبيان، وقد نشبت حرب ضروس بين ذبيان وعبس عرفت بحرب داحس والغبراء اصطلى