آداب الصداقة لابن مسكويه للصف الثانى الثانوى

             آداب الصداقة            لابن مسكويه 
التعريف بالكاتب :
ابن مسكويه : هو أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه ولد عام 932 م ، فيلسوف و مؤرخ و شاعر فارسي بارز من أبناء مدينة الري في إيران و عمل في بغداد و اصفهان  ، أول علماء المسلمين الذين كتبوا في علم الأخلاق في كتابه ( تهذيب الأخلاق و تطهير الأعراق ) و له مؤلفات أخري في الأخلاق و التاريخ ، توفي عام 103 م . 
تمهيد:
تعد الصداقة قيمة كبيرة في حياة كل منا  فاختيار الصديق  تعتمد عليه نظرة الآخرين للإنسان فقد يدفعك صديقك إلى الشر فيذمك الناس, ولذلك ينبغي علينا اختيار أصدقائنا بعناية.
الموضوع :
يجب عليك متى حصل لك صديق أن تكثر مراعاته, وتبالغ في تفقده ولا تستهين باليسير من حقه عند مهم يعرض له أو حادث يحدث به, فأما في أوقات الرخاء فينبغي أن تلقاه بالوجه الطلق والخلق الرحب وأن تظهر له في عينك وحركاتك وفي هشاشتك وارتياحك عند مشاهدته إياك ما يزداد به في كل يوم وكل حال ثقة بمودتك وسكونا إليك ويرى السرور في جميع أعضائك التي يظهر السرور فيها إذا لقيك؛ فإن التحفي الشديد عند طلعة الصديق لا يخفى.
ثم ينبغي أن نفعل مثل ذلك بمن تعلم أنه يؤثره ويحبه من جار أو صديق أو ولد أو تابع أو حاشية , وتثني عليهم من غير إسراف يخرج بك إلى الملق الذي يمقته عليك ويظهر له منك تكلف فيه وإنما يتم لك ذلك إذا توخيت الصدق في كل ما تثنى به عليه
والزم هذه الطريقة حتى لا يقع منك توان فيها بوجه من الوجوه وفي حال من الأحوال فإن ذلك يجلب المحبة الخالصة, ويهديك محبة الغرباء ومن لا معرفة لك به وكما أن الحمام إذا ألف بيوتنا وأنس لمجالسنا وطاف بها يجلب لنا أشكاله وأمثاله, فكذلك حال الإنسان إذا عرفنا واختلط بنا اختلاط الراغب فينا الآنس بنا بل يزيد على الحيوان غير الناطق بحسن الوصف وجميل الثناء ونشر المحاسن.
واعلم أن مشاركة الصديق في السراء – وإن كانت – واجبة فإن مشاركته في الضراء أوجب وموقعها عنده أعظم وانظر عند ذلك إن أصابته نكبة أو لحقته مصيبة أو عثر به الدهر كيف تكون مواساتك له بنفسك ومالك وكيف يظهر له تفقدك ومراعاتك ولا تنتظرن بأن يسألك تصريحا أو تعريضا بل اطلع على قلبه واسبق إلى ما في نفسه وشاركه في مضض ما لحقه لتخفف عنه.
وإن بلغت مرتبة  من الغنى فاغمس إخوانك فيها من غير امتنان ولا تطاول وإن رأيت من بعضهم نبوا عليك أو نقصانا مما عهدته فاختلط به واجتذبه إليك فإنك إن أنفت من ذلك أو داخلك شيء من الكبر والصلف عليم انتقض حبل المودة وانتكثت قوته ومع ذلك فلست تأمن أن يزول عنك الغنى فتستحي  منهم وتضطر إلى قطيعتهم حتى لا تنظر إليهم ثم حافظ على هذه الشروط بالمداومة عليها لتبقى المودة على حال واحد.
وليس هذا الشرط خاصا بالمودة بل هو مطرد في كل ما يخصك أعنى أن مركوبك وملبوسك ومنزلك متى لم تراعها مراعاة متصلة فسدت وانتقضت. فإذا كانت صورة حائطك وسطوحك كذلك ومتى غفلت أو توانيت لم تأمن تقوضه وتهدمه, فكيف ترى أن تجفو من ترجوه لكل خير وتنتظر مشاركته في السراء والضراء ومع ذلك فإن ضرر تلك يختص بك بمنفعة واحدة, وأما صديقك فوجوه الضرر التي تدخل عليك بجفائه وانتقاض مودته كثيرة عظيمة ذلك أنه ينقلب عدوا وتتحول منافعه مضارا فلا تأمن غوائله وعداوته وينقطع رجاؤك فيما لا تجد له خلفا ولا تستفيد عنه عوضا ولا يسد مسده شيء , وإذا راعيت شروطه وحافظت عليها بالمداولة أمنت جميع ذلك
ثم احذر في صديقك وإن كنت متحليا بأدب وعلم أن تبخل عليه بهما أو يرى فيك أنك تحب الاستبداد دونه والاستئثار عليه.
فليس أحد ينقص من العلم ما يأخذه غيره بل يزكو على النفقة ويربو مع الصداقة ويزيد على الإنفاق فإذا بخل صاحب علم بعلمه فإنما ذلك لأحوال فيه كلها قبيحة. وهي أنه إما يكون قليل البضاعة منه فهو يخاف أن يفنى ما عنده ـو يرد عليه ما لا يعرف فيزول تشرفه عند الجهال, وإما أن يكون مكتسبا به فهو يخشى أن يضيق مكسبه به وينقص حظه منه.
ثم احذر أن تنبسط بأصحابك وتحمل أحدا منهم على ذكر شيء في نفسه ولا ترخص في عيب شيء يتصل به فضلا عن عيبه ولا يطمعن أحد في ذلك من أولي أنسابك والمتصلين بك لا جدا ولا هزلا وكيف تحتمل ذلك فيه, وأنت عينه وقلبه وخليفته على الناس كلهم بل أنت هو فإنه إن بلغه شيء مما حذرتك منه لم يشك أن ذلك كان عن رأيك وهواك فينقلب عدوا وينفر عنك نفور الضد .
ثم احذر النميمة وسماعها, وذلك أن الأشرار يدخلون بين الأخيار في صورة النصحاء فيوهمونهم النصيحة وينقلون إليهم – في عرض الأحاديث اللذيذة- أخبار أصدقائهم محرفة مموهة حتى إذا تجاسروا عليهم بالحديث المختلق يصرحون لهم ما يفسد مودتهم ويشوه وجوه أصدقائهم إلى أن يبغض بعضهم بعضا, وللقدماء في هذا المعنى كتب مؤلفة يحذرون فيها من النميمة ويشبهون صورة النمام بمن يحك بأظافره أصول البنيان القوية حتى يؤثر فيها ثم لا يزال يزيد ويمعن حتى يدخل فيها المعول فيقلعه من أصله.
ويضربون له الأمثال الكثيرة المشبهة بحديث الثور مع الأسد في كتاب (كليلة ودمنة) ونحن نكتفي بهذا القدر من الإيماء ولست أترك مع الإيجاز والاختصار تعظيم هذا الباب وتكريره عليك لتعلم أن القدماء إنما ألفوا فيه كتب وضربوا له الأمثال وأكثروا فيه من الوصايا لما وراءه من النفع العظيم عند السامعين من الأخيار ولما خافوه من الضرر الكثير على من يستهين به . 



اللغويات :
س & جـ
س1 : ماذا يجب عليك نحو  الصديق ؟ أو ما حق الصديق  عليك؟ 
جـ : يجب عليك متى حصل لك صديق أن تكثر مراعاته, وتبالغ في تفقده ولا تستهين باليسير من حقه عند مهم يعرض له أو حادث يحدث به.
س2 : كيف ينبغي لقاء الصديق في أوقات الرخاء ؟ ولماذا ؟ 
جـ : فأما في أوقات الرخاء فينبغي أن تلقاه بالوجه الطلق والخلق الرحب وأن تظهر له في عينك وحركاتك وفي هشاشتك وارتياحك عند مشاهدته إياك ما يزداد به في كل يوم وكل حال ثقة بمودتك وسكونا إليك ويرى السرور في جميع أعضائك التي يظهر السرور فيها إذا لقيك؛ فإن التحفي الشديد عند طلعة الصديق لا يخفى.
س3 : الصديق يجب أن يرى سرورك بلقياه في جميع أعضائك , ما هذه الأعضاء ؟ 
جـ : في تبسم الفم ونظرة العين , وحفاوة السلام باليد , والإسراع إليه بالأقدام . 
س4 : من الذي ينبغي إظهار السرور والهشاشة بلقياه ؟ 
جـ : كل من تعلم أنه يؤثره ويحبه من جار أو صديق أو ولد أو تابع أو حاشية . 
س5 : وضع الكاتب شروطا للثناء  على الأصدقاء حتى يكون مقبولا , ما هي ؟ 
 جـ : أن تثني عليهم من غير إسراف يخرج بك إلى الملق الذي يمقته عليك ويظهر له منك تكلف فيه وإنما يتم لك ذلك إذا توخيت الصدق في كل ما تثنى به عليه . 
س6: لماذا أمرنا الكاتب بالتزام طريقة الهشاشة وإظهار الألفة عند لقاء الصديق ؟ 
جـ : الزم هذه الطريقة حتى لا يقع منك توان فيها بوجه من الوجوه وفي حال من الأحوال فإن ذلك يجلب المحبة الخالصة, ويهديك محبة الغرباء ومن لا معرفة لك به . 

س7: أقنعنا الكاتب بضرورة إظهار الألفة والأنس للصديق , فما المثال الذي ضربه لذلك  ؟ 
جـ :  الحمام إذا ألف بيوتنا وأنس لمجالسنا وطاف بها يجلب لنا أشكاله وأمثاله, فكذلك حال الإنسان إذا عرفنا واختلط بنا اختلاط الراغب فينا الآنس بنا بل يزيد على الحيوان غير الناطق بحسن الوصف وجميل الثناء ونشر المحاسن.
س8: ما حكم مشاركة الصديق في السراء والضراء عند الكاتب  ؟  وما موقعها عنده ؟ 
جـ : اعلم أن مشاركة الصديق في السراء – وإن كانت – واجبة فإن مشاركته في الضراء أوجب وموقعها عنده أعظم . 
س9:ما الذي أمرك الكاتب بالنظر فيه عند نكبة صديق ؟ 
جـ : أمرك أن تنظر عند ذلك إن أصابته نكبة أو لحقته مصيبة أو عثر به الدهر كيف تكون مواساتك له بنفسك ومالك وكيف يظهر له تفقدك ومراعاتك ولا تنتظرن بأن يسألك تصريحا أو تعريضا بل اطلع على قلبه واسبق إلى ما في نفسه وشاركه في مضض ما لحقه لتخفف عنه.
س10: ما واجب الصديق نحو إخوته إذا : بلغ  مرتبة من الغنى ؟ أو رأى من بعضهم نبوا عليه ؟  
جـ : إن بلغت مرتبة  من الغنى فاغمس إخوانك فيها من غير امتنان ولا تطاول وإن رأيت من بعضهم نبوا عليك أو نقصانا مما عهدته فاختلط به واجتذبه إليك . 
س11:ماذا يترتب على تكبر الصديق الغني على أصدقائه وعدم مراعاتهم مراعاة متصلة ؟ 
جـ : إنك إن أنفت من ذلك أو داخلك شيء من الكبر والصلف عليم انتقض حبل المودة وانتكثت قوته ومع ذلك فلست تأمن أن يزول عنك الغنى فتستحي  منهم وتضطر إلى قطيعتهم حتى لا تنظر إليهم . 
س12:ما الشروط التي وضعها الكاتب لتبقى المودة بين الأصدقاء على حال واحدة  ؟ 
جـ : 1 ـ مراعاة الصديق في شدته وعدم الاستهانة بحقوقه . 
2 ـ لقياه بالوجه الطلق والهشاشة .                                3 ـ الثناء الصادق عليه من غير إسراف أو تكلف . 
4 ـ مشاركته في السراء والضراء .                                  5 ـ عدم الامتنان أو التطاول عليه . 
6 ـ مخالطته واجتذابه إذا حدث نبو منه . 
س13: عدم مراعاة الصديق مراعاة متصلة ينقض حبل المودة ويفسد الصداقة . وضح بمثال من حياتنا اليومية  ؟ 
جـ : مثل : مركوبك وملبوسك ومنزلك متى لم تراعها مراعاة متصلة فسدت وانتقضت.
س14:ما وجوه الضرر التي تترتب على جفاء الصديق وانتقاض مودته  ؟
جـ : وجوه الضرر التي تدخل عليك بجفائه وانتقاض مودته كثيرة عظيمة ذلك أنه ينقلب عدوا وتتحول منافعه مضارا فلا تأمن غوائله وعداوته وينقطع رجاؤك فيما لا تجد له خلفا ولا تستفيد عنه عوضا ولا يسد مسده شيء .
س15:مم حذر الكاتب الصديق المتحلي بالأدب والعلم  ؟ 
حذره أن يبخل على صديقه بهما فيرى منه حب الاستبداد دونه والاستئثار عليه.
س16:ذكر الكاتب دوافع وأحوالا لبخل صاحب العلم بعلمه , ما هي  ؟ 
جـ : إذا بخل صاحب علم بعلمه فإنما ذلك لأحوال فيه كلها قبيحة . وهي أنه :
1 ـ  إما يكون قليل البضاعة منه فهو يخاف أن يفنى ما عنده ـو يرد عليه ما لا يعرف فيزول تشرفه عند الجهال.
2 ـ  إما أن يكون مكتسبا به فهو يخشى أن يضيق مكسبه به وينقص حظه منه.



س17:لماذا يحذر الكاتب الانبساط بالأصحاب وذكر شيء من عيوب الصديق  ؟ 
جـ : ثم احذر أن تنبسط بأصحابك وتحمل أحدا منهم على ذكر شيء في نفسه ولا ترخص في عيب شيء يتصل به فضلا عن عيبه ولا يطمعن أحد في ذلك من أولي أنسابك والمتصلين بك لا جدا ولا هزلا وكيف تحتمل ذلك فيه, وأنت عينه وقلبه وخليفته على الناس كلهم بل أنت هو فإنه إن بلغه شيء مما حذرتك منه لم يشك أن ذلك كان عن رأيك وهواك فينقلب عدوا وينفر عنك نفور الضد .
س18:  اشرح كيف يفسد النمامون الأشرار صداقة الأخيار ؟ 
جـ : وذلك أن الأشرار يدخلون بين الأخيار في صورة النصحاء فيوهمونهم النصيحة وينقلون إليهم – في عرض الأحاديث اللذيذة- أخبار أصدقائهم محرفة مموهة حتى إذا تجاسروا عليهم بالحديث المختلق يصرحون لهم ما يفسد مودتهم ويشوه وجوه أصدقائهم إلى أن يبغض بعضهم بعضا. 
س19:بما يشبه القدماء النمام   ؟ 
جـ : يشبهون صورة النمام بمن يحك بأظافره أصول البنيان القوية حتى يؤثر فيها ثم لا يزال يزيد ويمعن حتى يدخل فيها المعول فيقلعه من أصله. ويضربون له الأمثال الكثيرة المشبهة بحديث الثور مع الأسد في كتاب (كليلة ودمنة) . 
س20  : لماذا يعظم الكاتب والقدماء الصداقة ويكثرون من التأليف في آدابها ؟ 
جـ : لما وراءه من النفع العظيم عند السامعين من الأخيار ولما خافوه من الضرر الكثير على من يستهين به . 
س21:ما الذي يجب أن تتعلمه من هذا   الدرس ؟ 
جـ :1 ـ أهمية مراعاة الصديق وآداء حقوقه .                          2 ـ صدق الثناء على الصديق بلا تكلف أو إسراف . 
3 ـ إكرام الصديق بالعلم والنفس والمال .                             4 ـ تحريم النميمة وضررها على الفرد والمجتمع . 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسئلة للمناقشة
س1 : " يجب عليك متى حصل لك صديق أن تكثر مراعاته, وتبالغ في تفقده ولا تستهين باليسير من حقه عند مهم يعرض له أو حادث يحدث به, فأما في أوقات الرخاء فينبغي أن تلقاه بالوجه الطلق والخلق الرحب "  .
أ ـ أكمل النقط : 
مرادف (تفقده ) : ........................ مضاد (تستهين) : ............................. جمع (حادث) : ................................
ب ـ ماذا أوجب عليك الكاتب في الفقرة ؟ 
ج ـ اذكر  حقا آخر للصديق في أوقات الرخاء . 
د ـ متى يكون الثناء على الصديق مقبولا ؟ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 : " ثم ينبغي أن نفعل مثل ذلك بمن تعلم أنه يؤثره ويحبه من جار أو صديق أو ولد أو تابع أو حاشية , وتثني عليهم من غير إسراف يخرج بك إلى الملق الذي يمقته عليك ويظهر له منك تكلف فيه وإنما يتم لك ذلك إذا توخيت الصدق في كل ما تثنى به عليه " . 
أ ـ أكمل النقط : 
معنى يؤثر : ........................ مضاد تثني : .....................................  جمع حاشية : .....................................
ب ـ ما المشار إليه باسم الإشارة (ذلك) في أول الفقرة ؟ 
ج ـ ما ضوابط الثناء المقبول ؟                                                 د ـ اذكر أدبا آخر من آداب الصداقة . 
س3 : " والزم هذه الطريقة حتى لا يقع منك توان فيها بوجه من الوجوه وفي حال من الأحوال فإن ذلك يجلب المحبة الخالصة, ويهديك محبة الغرباء ومن لا معرفة لك به " . 
أ ـ أكمل : 
معنى يجلب : ........................ مضاد توان : ................................ مفرد الغرباء : ....................................
ب ـ ما الطريقة التي يلزمنا بها ابن مسكويه ؟ 
ج ـ في الفقرة نصيحة وتعليل لها وضح . 
د ـ كيف تكون مواساة الصديق ؟ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4 : " واعلم أن مشاركة الصديق في السراء – وإن كانت – واجبة فإن مشاركته في الضراء أوجب وموقعها عنده أعظم وانظر عند ذلك إن أصابته نكبة أو لحقته مصيبة أو عثر به الدهر كيف تكون مواساتك له بنفسك ومالك " . 
أ ـ اشتملت الفقرة على كلمات متضادة وأخرى مترادفة . اذكر مثال للتضاد وآخر للترادف . 
ب ـ ما الذي يؤكده الكاتب في الفقرة ؟ 
ج ـ كيف تؤدي حق الصديق بمواساته بنفسك ؟ 
د  ـ هناك من ينتظر أن يسأله صديقه المواساة , بم تنصحه ؟ 
هـ ـ رسم الكاتب الطريق المثالي في مواساة الصديق . وضح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: " ثم احذر النميمة وسماعها, وذلك أن الأشرار يدخلون بين الأخيار في صورة النصحاء فيوهمونهم النصيحة وينقلون إليهم – في عرض الأحاديث اللذيذة- أخبار أصدقائهم محرفة مموهة " . 
أ ـ أكمل : 
معنى مموهة : ......................... مضاد الأشرار : ............................. مفرد النصحاء : ...................................
ب ـ ما النميمة ؟ وما حكمها في الدين ؟ 
ج ـ رسم الكاتب ما يقوم به النمامون . وضح ذلك  . 
د ـ كيف نقي أنفسنا وصداقتنا من النمامين ؟ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س6 : " ولا ترخص في عيب شيء يتصل به فضلا عن عيبه ولا يطمعن أحد في ذلك من أولي أنسابك والمتصلين بك لا جدا ولا هزلا وكيف تحتمل ذلك فيه, وأنت عينه وقلبه وخليفته على الناس كلهم بل أنت هو " . 
أ ـ استخرج من الفقرة : طباقا ـ مفرد خلفاء . 
ب ـ عم ينهاك الكاتب ؟ 
ج ـ ورد اسم الإشارة (ذلك ) في الفقرة مرتين فإلام يشير في كل مرة ؟ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ  محمد  فهمى 

تعليقات

  1. مضاد محرفة (موضحة /مؤكدة /مفصلة)

    ردحذف
  2. علل
    على الصديق الغني ان يغمس اخواتة فى غناه

    ردحذف
    الردود
    1. حتى لا يشعروا بالنقصان أو فرق بينهم و ذلك يؤدي إلى جفاء العلاقة و خلق مسافات وهمية بينهم

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

امتحانات السنوات السابقة لمادة اللغة العربية للصف الثالث الثانوى وإجاباتها

مكارم الأخلاق وحاتم الطائى شرح الأستاذ محمد فهمى