طعم الظلم

استدعى هارون الرشيد مؤدبا ًليعلم ابنه ، فلما مثل بين يديه قال له : لقد اخترتك أن تكون

 معلماً لابني المأمون . فقال المعلم : إن شاء الله أربيه أحسن تربية .

وفي أول يوم من اللقاء بين المعلم و المأمون ، أخذ المؤدب المأمون وحبسه يوماً بلا طعام

ولا شراب ، فلما حل المساء جاء المأمون يبكي وحكى ما فعله به المؤدب.

فاستدعاه الرشيد وسأله بغضب : ماذا فعلت بالأمير ؟

فقال المؤدب :علمته ما يلزم .

فقال الرشيد: كيف وقد أجعته وحبسته بلا ذنب ؟

 فقال المؤدب : أردت أن يذوق طعم الظلم ، فإذا صار يوما    ملكا فلايظلم الناس 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

امتحانات السنوات السابقة لمادة اللغة العربية للصف الثالث الثانوى وإجاباتها

آداب الصداقة لابن مسكويه للصف الثانى الثانوى

مكارم الأخلاق وحاتم الطائى شرح الأستاذ محمد فهمى